من نحن
مرحبًا، أنا مريم درويش، من أبناء محافظة بورسعيد، مواليد 11 سبتمبر 1985. منذ نعومة أظافري، كنت أرى في الطبيعة لوحة فنية متكاملة، وكأنها تخاطبني بلغة الألوان والخامات. هذه الرؤية شكّلت شغفي الأول، ودفعتني نحو استكشاف جماليات الحرف اليدوية التي تجمع بين التراث والابتكار.
رحلة الـ 15 عامًا في صياغة الجمال:
قبل 15 عامًا، بدأت رحلتي مع تصميم الحُلي باستخدام الصلصال الحراري والعجائن الطبيعية، وهو مجال يتطلب صبرًا، خيالًا، وإحساسًا دقيقًا بالجمال. لم يكن الأمر مجرد حرفة بالنسبة لي، بل كان مغامرة لاكتشاف الإمكانيات الخفية داخل كل خامة.
الأحجار الطبيعية: قصة تنبض بالطاقة والجمال
لطالما أدهشني سحر الأحجار الطبيعية، فهي ليست مجرد قطع صلبة، بل حكايات متجسدة عبر آلاف السنين. تعلمت كيف أدمجها مع الصلصال الحراري والعجائن الطبيعية، لخلق قطع فريدة تحكي قصصًا خاصة، تجمع بين التراث المصري واللمسات العصرية.
إبداع بلا حدود:
كل قطعة أصممها ليست مجرد حُلي، بل انعكاس لشخصيتي ورؤيتي. أؤمن بأن كل تصميم يحمل جزءًا من روحي، ويعبر عن شغفي اللا محدود بعالم الفن والحرف اليدوية
.
رسالة من القلب:
هدفي ليس فقط تقديم قطع جميلة، بل نشر الإلهام والجمال بين الناس. أطمح أن تعكس تصاميمي روح كل من يرتديها، وتُذكّره بجمال الطبيعة وقوتها.
شكرًا لأنك تشاركني هذه الرحلة. أعدك أن أستمر في تقديم فن ينبض بالحياة، ويمزج بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر.
